في اطار زيارة المنسق العام لمؤسسة مسارات للتنمية الثقافية والاعلامية السيد “سعد سلوم” الى اميركا وبالتحديد الى ولاية ديترويت،اللقاء بعدد من رجال الدين المسيحين هناك ،تضمن العديد من المباحثات حول التحديات التي تواجه الكنيسة اليوم،لاسيما التشتت والتصدع والضياع.
اولى اللقاءات مع المطران “ابراهيم ابراهيم”احد مؤسسي ابرشية ديترويت للكلدان،حيث تحدث عن اصلاحات ادارية فيما يخص الكلدان”مبينا ان”في السابق كان الكلدان كلهم مرتبطين مباشرة بسلطة البطريركية بسبب تواجدهم في العراق اما الان اصبحوا منتشرين في بلدان العالم ويواجهون تحديات متنوعة.
اما البطريرك” لويس ساكو” فقد تحدث عن جوانب اصلاحية للطقوس بحيث تتلائم مع الثقافات الجديدة والواقع المتغير،لان معظم الطقوس تعود للقرن السابع عشر واعدت لمجتمع زراعي،فالطقوس من اجل الانسان وليس العكس.
فيما اشار السيد “سعد سلوم”الى انه لا يمكن تخيل الشرق اوسط من دون مسيحيين وكذلك لا يمكن تخيل المسيحية من دون كنيسة المشرق.