التقى المجلس العراقي لحوار الاديان السفير الفرنسي في العراق د. مارك باريتي في مقر السفارة ببغداد.وقدم وفد المجلس العراقي ملخصا عن عمل المجلس ومشاريعه الحالية والمستقبلية في مجال حوار الاديان والحفاظ على التعددية في العراق.من جانبه قدم السفير الفرنسي عرضا عن ابرز مجالات العمل المشترك في اطار الحوار بين اتباع الديانات, موضحا ان ما يمر به العراق من ظروف صعبة هي اوضاع طبيعية سبق ان مرت على بلاده وعلى الكثير من البلدان التي خرجت من تجارب صعبة وحروب دموية, مؤكداان العمل المدني ودور رجال الدين فعال جدا في الحد من اثار تلك النزاعاتوقال السيد جواد الخوئي عضو المجلس العراقي لحوار الاديان ان تجربة المجلس العراقي في مجال الحوار تنبع من ايمان مؤسسيه بضرورة التواصل بين اتباع الديانات والثقافات العراقية من اجل التعايش السلمي من جهة اخرى اكد سماحته على اهمية اعادة افتتاح المركز الثقافي الفرنسي ببغداد والذي كان منبرا للاطلاع والتواصل العراقي مع الثقافة الفرنسية.فيما بين سعد سلوم عضو المجلس العراقي لحوار الاديان المنسق العام لمؤسسة مسارات للتنمية الثقافية والاعلامية ان جوانب القوة الناعمة مهمة لتوطيد العلاقات العراقية الفرنسية لا سيما في المجالات الثقافية عن طريق زيارة المثقفين والمفكرين الفرنسيين الى بغداد وايضا ما يمكن ان يسهم به التبادل الثقافي والتعليمي في هذا المجال داعيا الى تعزيز هذا التبادل عن طريق النشاطات المشتركة بين المعهد الثقافي الفرنسي والمجلس في السنوات المقبلة.هذا وحضر اللقاء كل من الاب امير ججي عضو المجلس العراقي لحوار الاديان المستشار في المجلس البابوي لحوار الاديان والدكتورة امنة الذهبي المدير التنفيذي لمؤسسة مسارات امين سر المجلس العراقي لحوار الاديان والسيد حيدر الخوئي الباحث في المركز الاوربي للدراسات الدولية .