في خطاب ألقاه في جلسة خاصة لمجلس الأمن تتعلق ب “تعزيز سلامة وأمن الاشخاص الذين ينتمون إلى الاقليات الدينية في مناطق الصراع” اشار “سعد سلوم” المنسق العام لمؤسسة مسارات الى عمل المؤسسة في إعادة بناء الثقة بين العراقيين والذي أسفر عن إطلاق مركز لمكافحة خطابات الكراهية في العراق في عام 2018، يتألف من ألف مراقب يمثلون شبكة إنذار مبكر تغطي جميع الأراضي العراقية، و في عام 2019 ، أطلقت مسارات معهد دراسات التنوع الديني، يهدف إلى التعلم من التنوع ضمن فكرة أن التنوع الديني مصدر ثراء وليس تهديدًا، يهدف المعهد الجديد إلى تغيير الصور النمطية للآخرين ويساهم مع مركز مكافحة خطاب الكراهية في توفير بيئة تجعل التنوع نقطة قوة ووحدة ومصدرا دائما للثروة وليس النفط الذي لم يجلب سوى الصراع والفساد.
وأشار سلوم في الجلسة التي جاءت بمناسبة اليوم العالمي لضحايا الأضطهاد الديني الى ان الأمن والصراعات السياسية هما العاملان الرئيسيان في عدم عودة الأقليات إلى مناطقهم في العراق. ولفت “سلوم” الانتباه إلى عامل أكثر خطورة؛ بسبب هذه الصراعات السياسية ، تحولت النزاعات وخطابات الكراهية إلى الأقليات نفسها، كما هو الحال في الصراع بين الشبك والمسيحيين في سهل نينوى، إعادة الثقة بين الأقليات في سهول نينوى وبين الأقليات والأغلبية المسلمة في جميع أنحاء البلاد هي واحدة من الأدوار الحاسمة للحكومة العراقية والمجتمع الدولي، ويجب إعادة الثقة بين الأقليات والدولة لتحقيق الاستقرار والأمن بشكل
دائم أو مستدام.
تفاصيل وافية في رابط اول تعليق