بناء الثقة بين مكونات العراق ضرورة لمستقبله في فترة ما بعد داعشناقشت بعثة الأمم المتحدة في العراق مع مؤسسة مسارات للتنمية الثقافية والاعلامية أفضل السبل لتعزيز التنوع في العراق في فترة ما بعد داعش، لا سيما بعد تحرير محافظة نينوى من التنظيم المتطرف.وقال السيد جورجي بوستن نائب رئيس بعثة الامم المتحدة (اليونامي) في العراق ان المرحلة المقبلة تحتاج الى توحيد الجهود بين المجتمع الدولي والمجتمع العراقي لاعادة تنظيم الحياة في المناطق المحررة, واكد ان الدور الاكبر في هذا المجال يجب ان يكون من حصة المجتمع المدني العراقي.من جهته قال السيد سعد سلوم المنسق العام لمؤسسة مسارات ان العمل المشترك مع اليونامي يمثل مظلة مهمة تدفع بالعمل المدني ليكون اكثر فعالية, كما ان صلة يونامي وتاثيرها على صناع القرار والحكومة يجعل دورها اكثر حسما في ملفات اساسية في عملية بناء الثقة في ما بعد داعش.وجرى في اللقاء الذي عقد بمقر مؤسسة مسارات ببغداد استعراض أخر النتائج التي توصلت اليها مؤسسة مسارات في مشروعها مع مؤسسة هارتلاند الاينس حول “أعادة بناء مستقبل الاقليات الدينية والعرقية لأعادة بناء الحياة في فترة ما بعد داعش”، و حملتها لمكافحة خطاب الكراهية تجاه الاقليات بالاشتراك مع NED . و دعا السيد بوستن “مسارات” لمساعدة اليونامي في توحيد رؤية الأقليات وأولوياتها في فترة ما بعد داعش ضمن سعي اليونامي لمساعدتها في ظل التطورات الحالية. واشاد بوستن باداء مسارات وجهودها في اعادة بناء الثقة بين الاقليات لاعادة تنظيم حياتهم ما بعد داعش معربا عن ثقته بقدرة المؤسسة في هذا المجال.ضم وفد الامم المتحدة مستشارة اليونامي لشؤون المرأة السيدة “ممباثاور نونو ديهيمو”. وحضر اللقاء السيدة امنة الذهبي المدير التنفيذي لمؤسسة مسارات.