في لقاء فرنسي عراقي من صناع السلام اطلقت مبادرة لجمع فريق من صناع السلام من اجل أعادة بناء الثقة وصنع السلام، في أوقات عصيبة يمر بها الشرق والغرب. مثل الوفد الفرنسي المطران مارك ستانجيه، أسقف مدينة تروا ورئيس مؤسسة “باكس كريستي” والأب اندريه انطوني، رئيس إدارة بيار برس للنشر والصحافة، وكريستيان لوشون، المدير الأسبق للمركز الثقافي الفرنسي في بغداد، انطوان كومبانيو، البروفسور في جامعة كوليج دي فرنس، و فيرونيك جناشيت، الحقوقية في مؤسسة “الأخوة العراقية”، و لوران لارشيه الكاتب في صحيفة لاكروا الفرنسية والمستشار والصحفي نيكولا هينين، ووصوفي لوميتر، الصحفية والكاتبة. في حين ضم الجانب العراقي كل من اعضاء المجلس العراقي لحوار الأديان : جواد الخوئي استاذ كرسي اليونسكو لحوار الاديان، وسعد سلوم منسق مؤسسة مسارات، والأب امير ججي المستشار في المجلس البابوي لحوار الاديان، وآمنة الذهبي المدير التنفيذي لمؤسسة مسارات، ورعد الكيلاني استاذ الفلسفة الاسلامية في كلية العلوم الاسلامية، فضلا عن عبد الجبار الرفاعي، رئيس مركز دراسات فلسفة الدين، وحسن ناظم رئيس كرسي اليونسكو في جامعة الكوفة، وخليل جندي الوزير المفوض في الخارجية العراقية والباحث الأيزيدي المعروف، ونادية فاضل مديرة أوقاف المندائيين، وضياء يعقوب ممثل البهائيين، و ثلاثة من مستشاري رئيس الجمهورية. ومن الجدير بالذكر أن الوفد الفرنسي كان بضيافة المجلس العراقي لحوار الاديان ومؤسسة مسارات تم تنظيم العديد من الفعاليات للوفد الفرنسي لغرض التعرف على طبيعة التنوع الديني والاثني العراقي.