سيطر مسلحو داعش على كميات من كتاب “المسيحيون في العراق” الذي طبعته مؤسسة مسارات للتنمية الثقافية والاعلامية مؤخرا في بيروت, عند دخولة الحدود العراقية مع سوريا.
وفي اول رد فعل للمؤسسة قال رئيس المؤسسة مؤلف الكتاب سعد سلوم
إن الناشرون أعتادوا منذ سيطرة داعش على الطريق البري القادم من سوريا على تغطية منشوراتهم بالمصاحف لحمايتها من مصادرة داعش. خدعة المصاحف لم تنجح هذه المرة.
حاول القرآن حماية “المسيحيون في العراق” لكن داعش اكتشفت تهديدا في الصليب المرسوم على الغلاف .
وأضاف ((كنت مستعدا لهذا الخيار فأرسلت الجزء الثاني عن طريق البحر, لكن أصبحت قصة الكتاب الان اكثر إثارة وتحديا))
من جهتها أشارت دار الرافدين للنشر التي طبع الكتاب, في صفحتها الرسمية في الفيسبوك.
لا نعلم ما الذي يخيف الارهابيين بهذا الكتاب؟؟
حتى انهم صادروا كميته المشحونه بالطريق البري لبغداد وقد يكون احرقوها..مما اخر وصوله للقارئ العراقي رغم صدوره منذ حوالي شهرين.
الا يكفي المسيحيين قتلاً وتهجيراً؟. ام ان ذبح كتاب يوثق عمق جذورهم بهذا البلد اكمالاً لوحشية ذلك الارهاب؟
اقدم اسفي لمؤلفه صديقي د.سعد سلوم ولاخواني مسيحيي العراق
واختم بقولي للعراق رب يحميه .