بدعوة من صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال، رئيس مجلس أمناء المعهد الملكي للدراسات الدينية، شارك المنسق العام لمؤسسة مسارات في مؤتمر”المسيحيون في المشرق العربي وطموحات الوحدة والتنوير”، الذي ينظمه المعهد الملكي.
وقدم سلوم رؤية من خلال تجربة مؤسسة مسارات تدعو الى التفكير بطرق جديدة ومبتكرة ضمن ما أطلق عليه “الخيار الثالث” الذي يقدمه المسيحيون لشعوب المشرق. ودعا إلى تبني دبلوماسيات جديدة في اطار الحوار الديني وصياغة مقاربة جديدة لنظرية الاعتراف وفلسفة العدالة.
شهد المؤتمر مشاركة عدد من المطارنة والبطاركة منهم بطريرك القدس للروم الأرثوذكس ثيوفيلوس الثالث، وبطريرك السريان الأرثوذكس إغناطيوس افرام الثاني. و بطريرك الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكا آرام الأول، وبطريرك السريان الكاثوليك إغناطيوس يوسف الثالث يونان، وبطريرك الأرمن الكاثوليك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون. وبطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس والمطران سني عازر رئيس الكنيسة اللوثرية في الأردن وأراضي المقدسة واخرون
