قال الشيخ الدكتور عبدالستار عبدالجبار عضو الهيئة العليا في المجمع الفقهي العراقي وامام وخطيب الجمعة في الحضرة الحنفية المباركة ان الحوار مع الآخر هو الباب الأوسع للتعرف عليه والاطلاع على ثقافته وعقيدته.
جاء ذلك في ندوة مفتوحة عقدها الشيخ مع المشاركين
في مخيم بالحوار نبقى ونرتقي
الذين زاروا ضريح الإمام ابي حنيفة النعمان (رض) في مدينة الأعظمية في بغداد.
واضاف الشيخ ان نبذ خطابات الكراهية و قبول الآخر وانتهاج الاعتدال هو الطريق السليم الوحيد للعيش بسلام في مجتمعات التنوع الاثني ومنها بلدنا العراق.
وناقش شباب المخيم الذين يمثلون مختلف الاديان والمذاهب من سنجار وبغداد دور المؤسسة الدينية في #الحوار وتعزيز قيمه، واليات الحوار الذي يطمحون ان يعم في الخطاب الديني في العراق
وعبر الشيخ عن سعادته واعتزازه بجهود الفريق، مؤكدا ان تعزيز ثقافة الحوار والتفاهم والاحترام بين مختلف الاديان والمذاهب لين يتم إلا بجهود الشباب كونهم الثروة الحقيقية في الارض، مؤكداً أن العراق بلد التنوع بلد الجميع ويستحق ان نعمل معا من اجله.
وقدم المشاركون من شباب سنجار في ختام اللقاء صخرة من جبل سنجار كتذكار لهذا اللقاء وتعبيرا عن اعتزازهم بهذا الجبل الذي يمثل رمزا للصمود الأيزيدي والتمسك بالأرض والبلاد والهوية
يذكر ان مخيم بالحوار نبقى ونرتقي انطلق ببغداد بمشاركة شباب سنجار والتحق بهم شباب بغداد في مرحلته الاولى، وسيواصل المخيمون جولتهم في باقي مدن العراق قريبا في برنامج يهدف لتعزيز الحوار كآلية لبناء السلام بين اتباع الاديان و نبذ خطابات الكراهية
#مسارات#مخيم_التربية_على_الحوار
#كايسيد#كلنا_كايسيد#مشاريع_حوارية
#بالحوار_نبقى_ونرتقي#ترميم#اوقفوا_خطابات_الكراهية
