في دار الكتب والوثائق في بغداد و بحضور نخب عراقية من فنانين وأكاديميين وعدد من مستشاري رئيس الوزراء ومدراء عامون من وزارة الثقافة، جرى توقيع “ثقافة الإلغاء” للدكتور منتصر الحسناوي.
الكتاب الصادر عن مؤسسة مسارات بالاشتراك مع دار الرافدين، ضمن سلسلة (مواجهة خطابات الكراهية) يعالج للمرة الأولى باللغة العربية هذه الظاهرة الجديدة، وفي حين ارتفعت أعداد الباحثين في مجال تحليل ابعاد هذه الثقافة وتأثيراتها على المستوى العالمي، ما يزال المفهوم شبه غائب في السياق العربي.
يستكشف الكتاب هذه الثقافة بعد أن تطورت من موضوع هامشي إلى موضوع عابر للتخصصات، وتأثيرها على الديناميات الاجتماعية ووسائل الإعلام والسياسة وسلوك الأحزاب والرؤوساء والمؤسسات والشركات. ومؤشرا على بروز سلطة جديدة، أي بروز ثقافات المعجبين في البيئات الوسيطة المعاصرة.
بعد اصدار الكتاب جزء من هدف (مركز رصد ومواجهة خطابات الكراهية) في مؤسسة مسارات، لتسليط الضوء على مجموعة متنوعة من المشكلات المتعلقة بوسائل التواصل الاجتماعي من أبرزها: خطابات الكراهية، المعلومات المضللة، التطرف العنيف، وأخيرا، موضوع الكتاب بالغ الأهمية عن (ثقافة الإلغاء).

