تبدي مؤسسة مسارات ارتياحها العميق لإستجابة الحكومة العراقية السريعة في دعم ترشيح الكاردينال ساكو لمنصب البابا المقبل. بعد الحملة التي اطلقها المنسق العام لمؤسسة مسارات يوم امس (البابا المقبل يمكن ان يكون عراقيا) .
ولغرض توضيح إبعاد هذه الحملة وتجنب سوء الفهم مثل فكرة ان برشح الكاردينال نفسه، وخوض العديد من النخب في نقاشات فنية لا علاقة لها بطبيعة الحملة وأبعادها، نؤكد على النقاط التالية :
لا علاقة للدعوة بدعم ترشيح الكاردينال ساكو بالأبعاد الفنية وشروط الانتخاب داخل مجمع الكرادلة، وليس لها تأثير على الانتخاب.
إن دعم الترشيح ياخذ بنظر الاعتبار اهمية ذلك بوصف ساكو عراقيا ولديه مؤهلات لتولي المنصب في حال صوت له مجلس الكرادلة، ويعد الفخر بذلك ودعمه جزء من قوة العراق الناعمة.
تستند الدعوة الى امتلاك ساكو مؤهلات الحقين (التصويت لإختيار البابا والترشح أيضا كبابا)، وبذلك يعد ساكو الذي تمّ تنصيبه كاردينالاً في 28 حزيران/يونيو 2018 اول شخصية عراقية تدخل التاريخ بوصفه الكاردينال الوحيد من الشرق الأوسط الذي له حقّ التصويت والترشيح في مجمع الكرادلة لاختيار البابا بعد رحيل البابا فرنسيس.
من جهة ثانية، فإن الحملة التي أطلقتها مسارات تاخذ بنظر الاعتبار ايضا استثمار هذه الفرصة لارسال رسالة لمسيحيي العراق والمشرق والجاليات المسيحية خارج البلاد على دعم الدولة العراقية بمؤسساتها كافة، لهذا الفكرة بغض النظر عن نجاحها من عدمه.
مؤسسة مسارات
