في كلمته بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة محمد شمدين اغاقال غبطة البطريرك ساكو: احتفالنا اليوم بمرور مائة عام على رحيل محمد شمدين اغا هو استحضار للقيم الإنسانية والوطنية والثوابت الأخلاقية التي حملها هو وأبناؤه وأحفاده الى هذا اليوم. كما اشاد بعمل مؤسسة مسارات وبرنامجها للتربية على المواطنة.
ساكو يستذكر والده
واضاف ساكو في كلمته “لقد عمل الراحل كل ما بوسعه لاستقبال الفارين المسيحيين من الاضطهاد التركي بين الأعوام 1918 – 1925 ومن بينهم والدي الذي كان شاباً صغيراً وتعاون مع الكنيسة في زاخو في زمن المطرانين ارميا مقدسي ويوحنا نيسان، لإيواء هذه العائلات واطعامهم وحمايتهم. هذه القيم نحن اليوم بأمس الحاجة اليها لنعيش مع بعضنا البعض كأخوة على نفس الأرض وفي نفس القارب ونمد الجسور بيننا. العنف والظلم وإلغاء الاخر يتقاطع مع الايمان بالله والأخلاق العامة. وقد اكرمه البابا بيوس الحادي عشر بوسام الفرسان على اعماله. نتمنى استلهام العبر من هذه العلامات المضيئة في تاريخ العراق.
وسام مسارات للمواطنة
وقد منحت مؤسسة مسارات للسيد سعد شمدين اغا وسام المواطنة الفعالة بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة محمد شمدين آغا في الفعالية التي أقامتها المؤسسة بالتعاون مع دار الكتب والوثائق الوطنية في بغداد
تكريم ساكو لعائلة الراحل
كما منح غبطة البطريرك درع البطريركية عرفانا للسبد سعد شمدين اغا بجميل عائلته والى مؤسسة مسارات احتفاء ببرنامجها للتربية على المواطنة الذي يعزز هوية البلاد التعددية ويمد جسور التعايش بين مكوناتها الاجتماعية المختلفة